لأن الظروف البيئية قاسية على كوكب الزهرة حتى المعادن تموت على سطحه ولأن البعثات الفضائية على الكوكب قليلة ونادرة مثل بعثات فينيرا السوفيتية التي استمرت ساعتين فقط أو أقل من أجل ذلك
ولإيجاد حل لهذه المشكلة والعائق تعمل وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على إنشاء بطاريات يمكنها العمل لفترة كافية في ظروف كوكب الزهرة الجَهنَّمية لجعل مهمة الهبوط تستحق الجهد المبذول فقد قامت “ناسا” بالتعاون مع شركة (Advanced Thermal Binders Inc (ATB بإنشاء أول بطارية أثبتت القدرة على العمل في درجات حرارة كوكب الزهرة ليوم كامل بتوقيت الزهرة وهو ما يقرب من 120 يومًا من أيام الأرض.