يقولون ما لا يفعلون ويتشبثون بالمثل القائل حلال علينا وحرام عليكم هذا هو حال زمرة الشر العصابة الحاكمة عندنا كلما جاءت صفعة من المجتمع الدولي ومن هيئات حقوق الانسان الدولية أو قرصة أذن من البرلمان الأوربي (الذي حينما يهاجم أعداء الوهميين للعصابة فهو برلمان ذو مصداقية ومعروف بالجدية والحياد وله وزن ثقيل)إلا ويبدؤون بالنحيب والشكوى ويعيدون تشغيل أسطوانتهم القديمة “إن الجزائر تتعرض لمؤامرة كونية وأن كل قوى العالم تحاول عرقلة تطور الجزائر لأنهم يخافون من أن تصبح الجزائر قوة عالمية ذات نفوذ وسيادة” وفي الواقع أمر آخر تماما فالفقر والجوع والجهل اصبحوا ماركة عالمية مسجلة باسم الجزائر ودولة مثل بلدنا معروفة بثروات النفط والغاز والمعادن النفيسة لا تستحيي من أن تتلقى الهبات والصدقة من دول الخليج وأروبا وتتسول المساعدات في كل مناسبة سمحت بدلك فأين الجزائر من أكذوبة المؤامرة ونحن نتآمر صباح مساء على دول الجوار !
استهجنت الاحزاب السياسية الموالية لنظام العصابة الحاكمة قرار الاتحاد الأوربي بفرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب الصحافيين المعتقلين قسرا بلا جرم أو ذنب اقترفوه ووصفت هاته الاحزاب الجبانة بتجني البرلمان الأوروبي بشكل قاس على الجزائر وظلمها بوصفها بالدولة القمعية والديكتاتورية وقالت الاحزاب في بيان لها مشترك : “أنها تتابع باستغراب وبحسرة شديدة تجنّي لائحة البرلمان الأوروبي بشكل قاس على الجزائر والمزايدة عليها في مسألة الحريات بما يُشكّل تدخّلاً غير مقبول في الشأن الداخلي لدولة سيّدَة باشرت منذ سنوات إصلاحات سياسيّة عميقة وأرست مؤسّسات دستورية حقيقية ومُعبّرة عن الإرادة الشعبية الصادقة” وأدانت الاحزاب في بيانها السلوك العدائي لمؤسّسة أوروبية مَطعُون في حيّادها ومصداقيتها ونزاهتها على حد قولهم وعندما يتعلق الأمر بمهاجمة دول الجوار والتدخل في شؤونهم فإن البرلمان الأوربي نزيه ويتميز بالشفافية والحياد !فعلا نفاق وخداع لا يستطيع فعله إلا أبناء الحركي وعصابتهم…