لا يكل ولا يمل الشاذ الجنرال شنقريحة من زياراته المكثفة للثكنات العسكرية بجميع الولايات وخصوصا الغربية منها و لا يتعب من إجراء لقاءات ثنائية مع مسؤولين عسكريين دوليين من العرب والعجم على حد سواء فالقذر بشطحاته هذه يكون كمن يعد العتاد والجنود لحرب طويلة لن تنتهي إلا بمقتله إن شاء الله فمع تزايد ميزانية شراء الاسلحة (من قوت الشعب الجائع) من مختلف الاسواق وإنشاء تحالفات على ضعفها وغبائها إلا أن الشاذ يصر على تأمين نفسه بحلفاء من حوله وبأصدقاء سيتخلون عنه مع أول طلقة رصاص تخترق حدودنا وقد قالت العرب قديما إن الدبور يظل يزن و يبحث عن دمار وخراب عشه إلى أن يموت ميتة بشعة وهذا ما يسعى إليه العجوز القذر فلن يرتاح إلا والجزائر دمار وخراب ليس فيها إلا الغربان تنعق على جثث الشعب المغبون…
شرع البوال شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني (الشعبي) في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية السادسة وتعتبر هذه ثالث زيارة للمغبون خلال شهر واحد للثكنات العسكرية وتأتي الزيارة في سياق حرص شنقريحة على الوقوف أمام درجة الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش وكذا معاينة الظروف المعيشية والمهنية للأفراد العسكر كما أشاد الكلب العجوز بالنتائج الهامة المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها ونوه بالجنود الاشاوس الذين يتوفرون على إمكانية هائلة للتدخل السريع والفوز بالمعارك الشرسة وأضاف أن جنودنا وبجاهزيتها تستطيع مجابهة كبار الجنود مثل أمريكا وروسيا وفرنسا والصين ولكن الشيء الذي لا يعلمه الشيخ الشاذ أن فيديوهات جنودنا الكواسر منشورة في المواقع الزرقاء وهم يقومون باللواط والشذوذ الجنسي فيما بينهم في الثكنات العسكرية وعلم الجزائر يرفرف فوق رؤوسهم وفيديو هاتهم وهم يغتصبون أطفال الجزائر بكل وحشية وتلذذ فعلا بهذا الجيش الشريف يمكننا السيطرة على العالم واحتلال نصف كوكب المريخ بمؤخرات جنودنا فقط تصور !.