تقود الهند تحولا رئيسيا في سوق النفط بتحولها إلى ما يشبه “مصفاة ضخمة” لتكرير النفط الروسي وتحويله إلى بنزين وديزل وإعادة تصديره إلى أوروبا.
تستغل الهند مكانتها العالمية في سوق النفط باعتبارها ثالث أكبر مستهلك في العالم بعد أمريكا والصين في التفاوض مع موسكو التي تبحث بالكاد عن مشترين لنفطها في ظل العقوبات الأوروبية والمقاطعة غير الرسمية من حلفاء أوكرانيا الآخرين وبالفعل نجحت الهند في أن تشتري النفط الروسي بكميات ضخمة وبأسعار زهيدة تقل حتى عن “السقف الأوروبي” الذي لا يقبل تخطي خام الأورال لحاجز 60 دولارا للبرميل وفقا لفرانس برس.