توافق قادة فيدراليون وإقليميون على زيادة عدد أفراد القوات المسلحة وضباط الشرطة لتلبية المطالب الأمنية وتتسراع الخطى في الصومال لتعويض الفراغ الذي سيتركه انتهاء عمل قوات حفظ السلام الأفريقية في البلاد نهاية العام المقبل في ظل استمرار خطر التهديد الإرهابي لحركة الشباب القريبة من تنظيم القاعدة.
ويعمل الصومال حاليا على تدريب قوات الجيش لإعداد 24 ألف مقاتل في ظل حرب مستعرة مع حركة الشباب واتفق القادة على عدد القوات المسلحة بما لا يقل عن 30 ألف جندي بالجيش وما لا يقل عن 40 ألف فرد من الشرطة وفقا للاتفاق الذي حصلت عليه “إذاعة صوت أمريكا” وفقا للاتفاقية المعروفة باسم “هيكل الأمن القومي” التي وقعها رئيس الوزراء حمزة عبدي بري ورؤساء الولايات الأسبوع الماضي فإن العدد الجديد للقوات المسلحة لا يشمل القوات البحرية والجوية ووحدات الكوماندوز الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة وتركيا.