لتكتمل الخطة التدميرية لعصابة الجنرالات لكل مكونات الشعب الجزائري المتمثلة في ماضيه وحاضره ومستقبله بدأ نظام الشر في قتل ماضي الجزائر بعدما صنع لنا أسطورة الشهداء وجعل الشعب مشدود اليها بجنون ودمر الحاضر بكذبة أننا شعب الله المختار وأن الجرائر مهد الحضارات والديانات ها هو الآن يخنق المستقبل المتمثل في جيل الالفية الجديدة بنشر المخدرات والدعارة الرخيصة والشذوذ الجنسي بين المراهقين والمراهقات ودلك كله من اجل انشاء جيل من المواطنين مغيب بين أفيون المخدرات والجنس لا يأبه لحكم العسكر و لعصابته الظالمة…
حذّرت المختصة النفسانية الإكلينيكية نفيسة فلاك من ظاهرة انتشار المخدرات والجنس والشذوذ بين المراهقين والمراهقات اضافة الى العنف الشديد اتجاه الابناء مشيرة إلى أن 95 بالمائة من الأطفال في الجزائر الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة عرضة لنوعين أساسيين من العنف يتمثل النوع الأول في العنف الجسدي من قِبل الوالدين أو غيرهما من مقدمي الرعاية وعادة ما يتعرض لهذا النوع من العنف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة أما النوع الثاني من العنف فيُقصد به ذلك التعنيف الجنسي سواء داخل الأسرة أو خارجها مشيرة إلى أن هذا العنف له الكثير من الآثار التي تظهر على الطفل مباشرة بعد الاعتداء عليه خلال تطور شخصيته وأخطر تلك الآثار هي الآثار النفسية التي تعود سلبا على المجتمع وتكون السبب المباشر في انتشار تجارة المخدرات وارتفاع الجريمة والدعارة والشذوذ الجنسي بين هذه الفئة الفتية من المجتمع والتي جعلت نسب الجرائم ترتفع بشكل رهيب خلال بداية الالفية الجديدة بحيث انه تسجل عشرات جرائم القتل خلال اليوم الواحد عبر ربوع الجمهورية وطبعا الشاذ تبون و الوسخ شنقريحة يتفرجون على الشعب البائس الذي يتقاتل مع بعضه .