عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وامتعاضهم من الزيادة التي أعلنت عنها حكومة سلال بخصوص أسعار الحليب وعبر الغاضبون عن رفضهم لهذه الزيادات التي طالت القدرة الشرائية للمواطنين.واعتبرت الزيادات في أسعار الحليب التي طبقتها الحكومة دون سابق إنذار خلال نهاية الاسبوع من أهم الارتفاعات التي عرفتها المواد الغذائية بالجزائر منذ عدة سنوات حيث أعلنت الحكومة رفع أسعار الحليب بنسبة 20 وهذه الزيادة بسبب تغيير أكياس الحليب الحالية بأخرى كرتونية !!! مما سيؤدي إلى ارتفاع سعر الحليب ما بين 5 و 8 دينار للتر. لكن رغم تبريرات الحكومة فإن هذه الزيادة سيكون لها تأثير كبير على القدرة الشرائية للمواطن العادي.
خطة الارجنتين / في يوم من الأيام استيقظ مواطن أرجنتيني قبل سويعات من عمله واتجه كعادته إلى السوبر ماركت ليشتري بعض احتياجاته لتناول وجبة الافطار واتجه إلى رف البيض وأخذ طبق البيض للبائع وعندما سأل البائع عن السعر وجد بأن هُناك زيادة في سعر البيض فسأل البائع لماذا هذه الزيادة ؟ فأجاب البائع شركة الدواجن رفعت سعر البيض 1 بيزو وبهدوء تام أخذ المواطن الأرجنتيني علبة البيض وأعادها إلى مكانها وقال هُناك أمور تعوضني عن البيض لا داعي للبيض كل المواطنين عملوا نفس الشيئ دون حملات ورسائل ولكنها ثقافة شعب وشعب لا يرضى بأن تبتزه الشركات فماذا كانت النتائج في اليوم الثاني أتى عُمال الشركات لإنزال انتاج اليوم في محلات السوبر ماركت فرفض بعض الباعة أن ينزلوا أي حمولة جديدة لأن إنتاج الأمس لم يتزحزح من مكانه فلم يشتر أحد ذلك اليوم والبعض الآخر طلب تبديل إنتاج الأمس بإنتاج اليوم وماذا بعد ذلك قال اصحاب الشركات بأن المقاطعة ستنتهي في غضون أسبوع وبعدها سيعود الناس للشراء ولكن الأمر لم يختلف لازال الشعب الأرجنتيني مقاطعا بعض مضي أسبوعين وشركات البيض تخسر الشركات تخسر لإطعام دجاجها وكذلك الإنتاج لا يتوقف فالدجاج لازال ينتج بغزارة فتراكمت الخسائر على تلك الشركات وتضاعفت وبعد هذا كله إجتمع أصحاب شركات الدواجن وقرروا إعادته لسعره السابق فماذا كانت النتائج تواصلت المقاطعة فلا يزال الشعب الأرجنتيني مقاطعا للبيض والشركات تكاد تفلس و المسؤولين عنها جن جنونهم لما يحدث حتى اجتمع التجار مرة أخرى وقرروا القرارات التآلية تقديم إعتذار رسمي للشعب الأرجنتيني عن طريق جميع وسائل الإعلام وتخفيض سعر البيض عن سعره السابق إلى ربع القيمة السابقة هذه قصة حقيقية واقعية وليست من نسج الخيال.
بإستطاعتنا كشعب ان نرفع أو نخفض أسعار أى سلعة بإرادتنا دون حملآت ودعايات فقط نحتاج إلى قليل من الثقافة والوعي والتضامن والتكافل بيننا.