انتقل الى عفو الله و رحمته بمستغانم عميد الموسيقى الأندلسية الحاج أحمد مولاي بن كريزي , عن عمر يناهز 86 عاما بعد صراع طويل مع المرض, أرقده الفراش لأكثر من شهرين, تاركا وراءه ارثا فنيا و موسيقيا مميزين
ووفقا لما ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن عائلة الفقيد , فان جثمان الراحل سيوارى الثرى في مثواه الأخير بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء بمقبرة سيدي بن حوي بمدينة مستغانم الجزائرية
يعد الحاج أحد مولاي بن كريزي أحد أعلام الأغنية الأندلسية , رأى النور عام 1931,تأثر بمدرسة الصنعة العاصمية في الموسيقى الأندلسية, وبدأ مشواره الفني بالجزائر العاصمة أثناء دراسته,التحق بعد الاستقلال سنة 1967 بنادي الهلال المستغانمي الذي يعود تأسيسه إلى 1912 وكان يضم شخصيات فنية وثقافية وأعمدة مدينة مستغانم من أمثال الحاج البوزيدي بن سليمان، بن غالي حساين، شلبي الهواري وبن كريتلي ,
قام عام 1973 بتاسيس جمعية “نادي الهلال الثقافي” وأصبحت أول مدرسة للموسيقى الأندلسية بمدينة مستغانم التي تخرج منها العديد من الفنانين في الطرب الأندلسي والشعبي، أمثال محمد حمايدية ونور الدين بن عطية ومحفوظ بلخالفة والجيلالي بن بوزيان وغلام الله عبد القادر وغيرهم أصبح الراحل الحاج أحمد مولاي بن كريزي خلال العقد الأول من القرن الحالي رئيسا شرفيا لجمعية “ابن باجة للموسيقى الأندلسية” التي تأسست بمبادرة من الأخوين بن كريزي وسيد أحمد بن عليوة وأحمد خليفة