في آخر الأخبار الغريبة بأرضنا الحبيبة أقدم طفل قاصر على الانتحار شنقا أمام والده المعوق حركيا ببلدية حمالة بشمال ولاية ميلة بعد أن استغله رجل أعمال مشهور بالمنطقة مقرب من أسرة الرئيس تبون في أمور منافية للأخلاق والانسانية أدت إلى هتك عرضه وتعرضه للعنف الجسدي.
وعن تفاصيل هذه القضية أوضحت مصادرنا أن الطفل وهو تلميذ ابتدائي يدعى “ج.ع.د” (9 أعوام) حاول الانتحار شنقا بواسطة خمار تم ربطه إلى إطار حديدي للباب الداخلي لمنزله الكائن بمشتة لوصاف في حين أن تدخل امرأة تقطن بجوار منزله بسرعة حال دون ذلك إذ أن الطفل يعاني من ظروف اجتماعية قاسية حيث تم استغلاله من طرف ذئاب بشرية يتناوبون عليه جنسيا تارة بالعنف ومرة أخرى يغرونه بالمال والسكاكر التي يحبها الأطفال وباشر أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحمالة التحقيق في القضية وعبر متابعة من فرقة الأبحاث للدرك الوطني بميلة حيث جرى توقيف المجرمين رجل الاعمال (40 عاما) مقرب من أسرة الرئيس تبون والذي تم اطلاق سراحه وإلحاق التهم بشخصين يشتغلون في ضيعته تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عاما يقطنون ببلدية حمالة في قضيتي استغلال طفل قاصر بتشغيله وتكليفه بعمل يكون ضارا بصحته وسلامته البدنية والمعنوية مع تحريضه على ممارسة اللواط وتشجيعه عليه وتسهيله له ما دفعه إلى محاولة إنهاء حياته أمام أنظار والده المعوق حركيا الذي لم يتمكن من إنقاذ ابنه وهو يشاهده يتدلى معلقا بخمار ربط في إطار الباب الحديدي للمنزل لولا تدخل جارته وصراخها لإنقاذه والتي صرحت لنا ان الطفل ليس هو الضحية الوحيدة لرجل أعمال مشهور بالمنطقة ومقرب من أسرة الرئيس تبون حيث أنه يصطاد ضحاياه من القاصرين اليتامى أو الذين يكونوا أباءهم فقراء لا يستطيعون حماية أبناءهم.