نظام الجنرالات اصبح خارج عن السيطرة تماما واظهر للعالم فعلا أن من يحكم الجزائر عصابة فبالتزامن مع تواجد ممثلي نظام العجزة القاتل في جنيف للدفاع عن انفسهم أمام الهيئة العليا لحقوق الإنسان العالمية وبتواجد الأحرار من إخوتنا القبايل الند لند مع عصابة الشر لفضح دجلهم وكذبهم وخرقهم السافر لكل حقوق الإنسان وقتلهم للمعارضين الشرفاء وتعذيبهم والتنكيل بجثثهم بلا رقيب وبلا حسيب قام نظام الغدر والخيانة قبل أيام ببعث كلابه من المخابرات العسكرية لتصفية المعارض امير ديزاد المعروف لدى الشعب والمقيم بفرنسا.
بعدما رفض القضاء الفرنسي طلبات نظام العسكر تسليم المعارض الجزائري الفحل والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أمير بوخرص الملقب بأمير ديزاد تعرّض هذا الأخير لمحاولة اغتيال بساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس من طرف أحد عملاء المخابرات العسكرية ونشر أمير ديزاد تدوينة على صفحته بالفيسبوك كشف فيها تعرضه لاعتداء عندما كان حاضرا بوقفة بساحة الجمهورية بباريس مؤكدا تعرضه لضربة على المستوى الخلفي لرأسه وكسر على مستوى الذراع الأيمن يتطلب تدخلا جراحيا عاجلا وحمّل أمير ديزاد المسؤولية للمعتدي عليه المسمى “ڤاسمي فاتح” البالغ من العمر 36 سنة وينحدر من منطقة عين البنيان بالجزائر العاصمة كما حمل أيضا مسؤولية هذا الاعتداء الذي تعرض إليه للمخابرات الجزائرية واصفا إياها بالإرهابية وأكد الناشط والمعارض محبوب الشعب و المغضوب عليه من الجنرالات والذي أصبح المطلوب رقم واحد من بين المعارضين لنظام العسكر أن الإعلامي الجزائري مهدي غاني كان حاضرا للحظة محاولة اغتياله ومستعد للتصريح بكافة تفاصيل الواقعة والادلاء بشهادته كما أن هناك كاميرات للمراقبة وثقت تفاصيل الاعتداء الهمجي الذي كاد ان ينتهي بجريمة قتل بشعة في حق مواطن مغترب بريء لا ذنب له الا قوله كلمة حق في وجه الجنرالات الكريه.