يعود موضوع جماجم اجدادنا الموضوعة في متاحف فرنسا الى السطح من جديد فبعد الضجة الاعلامية المسعورة ونباح الجنرالات المستمر و فرحهم الجنوني على انهم اخير استطاعوا اذلال فرنسا وارغامها على ارجاع جماجم موتانا من براثنها نتفاجأ بمعلومات تفند كل أكاذيبهم كالعادة و كل ادعاءاتهم الباطلة وان الامر ليس كما وهموا به الشعب وكذبوا عليه فتبون وجنرالاته آخر من يسمع لكلامهم ويأخذ به فالفرنسيين وقعوا عقود طويلة المدى للاستغلال الغاز والنفط والحديد وغيرها من خيراتنا مقابل ارجاعنا جماجم مزيفة.
حيث كشف تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية أنّ من بين رفات 24 شخصا جزائريا من القرن التاسع عشر سلمتها فرنسا إلينا تم تحديد تلاث فقط على أنها جماجم مقاتلين حقيقيين ما يعقّد قضية الذاكرة الشائكة وطريق المصالحة بين البلدين في هذا الملف وأوضحت الصحيفة أنّه كانت عودة رفات 24 من الجماجم المحفوظة في فرنسا علامة استرضاء بين البلدين وبفضل تلك الخطوة تم تسجيل تقدم في معالجة ملف المصالحة لكن اتضح أنّ ذلك كان يتطلب مزيدا من التدقيق في هوية أصحاب تلك الجماجم ووفقا للتقرير الفرنسي فإنّ من بين رفات الآخرين من هو من أصل مجهول وأغلبية منهم هم خونة مساعدون للجيش الفرنسي أي من الحركي وهكذا يعيد هذا الاكتشاف فتح جرح كان من المفترض أن تساعد بادرة فرنسا على سدّه بحسب تعبيره ولم ينته الامر هنا فخلال هذا الاسبوع فقط وفي جلسة البرلمان الفرنسي سأل برلماني فرنسي الوزير المكلف بالسياحة والاثار الفرنسية عن مصير الجماجم التي أرسلتها الحكومة الفرنسية لتبون فأجاب الوزير انه مكتوب في العقود المبرمة بين الحكومتين ان الجماجم ستبقى في الجزائر لمدة 3 اشهر تعرض في المتاحف الجزائرية ثم تعود الى فرنسا وهذه الصفقة لم يذكرها اعلام الصرف الصحي الذي يطبل لأي حركة يفعلها تبون وشنقريحة لكن النقطة التي لم يذكرها الجميع أن الجنرال شنقريحة ومعه تبون وزمرتهم يعرفون فعليا أن هذه الجماجم للخونة الحركي ولصوص ومغتصبين وطلبوهم بالإسم فهل فعلا ما يقال أن هذه جماجم العصابة التي كانت مع الاستعمار هي فعلا جماجم أجداد العصابة الحاكمة حاليا.