عرفت فترة الانتقالات الشتوية الماضية حركة ايجابية بالنسبة لبعض المحترفين الجزائريين في القارة الاوروبية، وذلك في أفق البحث عن الاستقرار مع أندية جديدة والحصول على فرص كثيرة للمشاركة في المباريات.
وقد كان المدافع كارل مجاني أبرز المستفيدين من الميركاتو الشتوي، بعدما تمكن من الانتقال إلى فريق طرابزون سبور التركي، قادما من فريق ليغانيس الاسباني الذي وجد صعوبة كبيرة في التأقلم معه ضمن مباريات الليغا.
ورغم إقصائه من المنتخب الوطني وغيابه عن كاس افريقيا للأمم المقامة في الغابون، لا ان مجاني قرر البحث عن آفاق جديدة خارج اسبانيا، من أجل تأكيد حضوره وتطوير مستواه حتى يضمن العودة للمنتخب الجزائري خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا.
بدوره وضع الحارس رايس مبولحي حدا لمعاناته مع فريق أنطاليا سبور التركي، ليقرر التوقيع لفريق رين الفرنسي الذي يشرف عليه الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف، حيث تمكن مبولحي من توقيع عقد يمتد لموسم ونصف، سيمكنه من إثبات وجوده في الدوري الفرنسي الممتاز.
كما كان لاعب الخضر عدلان قديورن من بين أبرز المحترفين الجزائريين الذين تمكنوا من تسجيل إسمهم في فترة الانتقالات، بعدما وقع عقدا مع فريق ميدليسبرغ الانجليزي مدته عامين ونصف، قادما من ناد واتفورد.
أما اللاعب الشاب اسماعيل بن ناصر فقد حصل على فرصة جديدة مع فرق تور الفرنسي، قادما من نادي الأرسنال الانجليزي على سبيل الاعارة حتى يتمكن من المشاركة في المباريات بعدما وجد صعوبة في الحصول على مكانته ضمن تشكيلة المدرب أرسن فينغر.
عموما كانت فترة الانتقالات الشتوية جيدة بالنسبة للحارس مبولحي والمدافع كارل مجاني، لتغيير الأجواء والبحث عن آفاق جديدة، بعدما غابا في النصف الأول من الموسم الحالي سواء في الدوري التركي او الاسباني.