خرج نظام العجزة من القمة العربية بخسائر على كل المستويات ولم يستطع تحقيق هدف واحد من الأهداف المسطرة عند الجنرالات والتي كانوا يحلمون بتمريرها في القمة العربية بل انقلب السحر على ساحر ورضخ العسكر لحكم السادة العرب وتنازل عن كل عنترياته و عن كل خططه المشتتة لشمل العرب ابتداء من إدخال مرتزقة البوليساريو إلى حرم الجامعة العربية مرورا برفض حضور وفد نظام بشار الاسد الى القمة العربية انتهاء بتثبيت الشقيقة مصر على رئاسة الجامعة العربية.
فشلت عصابة قصر المرادية في كل خططها الشيطانية و في كل ادعاءاتها الفارغة بل تنازلت عن اقدس شيء عندها والذي من اجله خسرت ازيد من 500 مليار دولار على مدى أربعة عقود وهو تقسيم خريطة الجارة الغربية بل على قناتنا المحلية ظهرت خريطة الجارة كاملة وفي قلب الجزائر هذا ولوحده فقط اظنه ضربة لكبرياء الجنرالات الفاشلين ويوضح لنا نحن كمعارضين جزائريين مدى ضعف هدا النظام القمعي وانه دائما يخسر امام المواجهة المباشرة بالإضافة ان كل حلفاء شنقريحة ادينوا في القمة العربية وعلى مرأى منه ومسمع منه فادينت اثيوبيا لتلاعبها بحصة مصر في النيل واستمرارها في ملأ سدها وادينت ايران لتدخلها الجائر في شؤون الدول العربية وزرع الفتن في كل البلدان كما ادينت تركيا لتدخلها في الشأن الليبي وادينت ايضا وفي ضربة موجعة كل الجماعات الارهابية الانفصالية بما فيها مرتزقة البوليساريو التي تعمل على شن الحروب بالمنطقة وزعزعة استقرار وامن الدول العربية وفي اختتام القمة وبكلمة الرئيس الشاذ تبون لم نسمعه يدين اسرائيل او يشجب خروقاتها الاخيرة في حق الاخوة الفلسطينيين بل لم يستطع حتى ان يذكر موضوع التطبيع فقط تفوه بكلام تافه واختتم الجلسة بخفي حنين كالعادة.