أعلنت قوى سودانية رفضها التسوية السياسية المقبلة في البلاد حال تمت بشكل ثنائي دون إشراك جميع الأطراف.
وهذه القوى هي مجموعة التوافق الوطني التي تضم الحركات المسلحة الموقعة على “اتفاق جوبا” للسلام والمشاركة حالياً في السلطة إلى جانب المكون العسكري بينما يقود المبادرة السودانية للترتيبات الدستورية جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وكانت تلك الأطراف وقعت الأسبوع الماضي “إعلانا سياسيا” ينص على إبقاء الوثيقة الدستورية لسنة 2019 واستعجال التوافق على تشكيل الحكومة الانتقالية.