وصلتنا هذا العام هدية عيد المولد النبوي مبكرا من عمي تبون فهو اراد ان يشعرنا بالسعادة و الراحة بعد الاوضاع المزرية التي عشناها ونعيشها ليومنا هذا فمند قدوم تبون على دبابة شنقريحة والخير فاض علينا وعلى ابنائنا بل اصبحنا نحصل على منحة بطالة كدول الخليج والأوربيين وهذه المنحة تكفي ان تصنع بها الكثير فمثلا من الممكن ان تشتري بها حبل متين لتشنق به نفسك وانت تهتف بلا وعي تحيا تبون ويتضاف كشهيد إلى عداد الشهداء الخمس ملايين عند الشاذ تبون الذي في كل يوم يأتينا بعدد شهداء جديد وأكبر من الاول حتى وصلنا اليوم لأزيد من خمسة ملايين شهيد وشهيدة والرقم قابل للارتفاع مع كلب الجنرالات.
اراد المغبون تبون ان يرينا حقا مكانة المواطن الجزائري عند السلطة الحاكمة وان للمواطن الجزائري حقوق و مطالب و دور فعال في تطور البلاد وازدهارها بل في حديث صحفي سابق صرح الوسخ تبون ان المواطن الجزائري يعيش افضل من المواطن الخليجي والأوربي الا ان مواطنينا لا يقنعونا بما تمن عليهم الدولة من افضال وخيرات وانهم شبعوا خبزا ورفاهية على حد قوله والمفاجأة التي حضرها لنا عمي تبون لن اقولها لك اقرأ فقط الرسالة التي بعثها تبون عبر الهاتف الى المواطنين المستفيدين من منحة البطالة واحكم انت بنفسك عزيزي القارئ والرسالة تقول :السيد(ة) المسجل برقم …..يرجى التقرب منا خلال 48 ساعة من اجل اتمام تسجيل في تكوين المهني تخصص ترييش الدجاج وتنظيف فضلات الحيوانات و غسل المراحيض و تسريح البالوعات في حالة عدم قبول الطلب سوف يتم فورا توقيف الاستفادة من منحة البطالة هذا النص الرسالة التي ارسل لنا رئيسنا المفدى ما زدت عليه ولا انقصت منه اليوم علينا تنظيف قاذورات الجنرالات و غسلها وغدا سيأمروننا بأكلها و الشرب من مراحيضهم الخاصة.