في غمرة إحياء العالم لليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الكبدي الذي يصادف ال28 من شهر يوليوز من كل سنة، كشفت الدكتورة حياة بويوسف نائبة مدير مكلفة بالبرامج الصحية بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات اليوم الثلاثاء أنه سيتم قريبا إطلاق عملية الكشف المبكر عن إلتهاب الكبد الفيروسي.
و أكدت السيدة المسؤولة لوكالة الأنباء الجزائرية أن وزارة الصحة تهدف من خلال إطلاق عملية الكشف المبكر لهذا الداء إلى “استئصاله نهائيا” من الجزائر.
و أوضحت فيما يخص الوضعية الوبائية أن الجزائر تصنف ضمن المناطق الجغرافية “المتوسطة الإصابة” بحيث لا تتجاوز نسبة 1 بالمائة، مضيفة أن الأدوية اللازمة توزع مجانا من طرف المؤسسات الإستشفائية التي أسندت إليها مهمة متابعة المرضى (1400 مصاب بالفيروس “س” ) منذ سنة 2011.
و في نفس المناسبة أكدت السيدة المسؤولة أنه تم إدراج اللقاح المضاد لإلتهاب الكبد الفيروسي “ب” ضمن الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال، مؤكدة إجباريته لدى بعض الفئات على غرار مستخدمي الصحة والحوامل وبعض الفئات المعرضة للفيروس، وفيما يتعلق بالأدوية الجديدة لعلاج إلتهاب الكبد الفيروسي “س”أشارت ذات المتحدثة إلى جزئي “سوفوسبوفير” المدرج من طرف الوزارة سنة 2015 ،وهو دواء جنيس تم تطويره وإنتاجه محليا و تم وضعه في متناول المرضى مجانا ودون إنقطاع، مذكرة باستعمال هذا الدواء الذي أثبت فعاليته بنسبة 50 بالمائة لمدة 12 شهرا، كما سيتم إدراج الجزئي الثاني (لوديبسفير) الذي يقلص من مدة العلاج ويعطي فعالية حسب المختصين بنسبة 95 بالمائة.
و للتذكير فقد اختارت وزارة الصحة ولاية قسنطينة لإحياء اليوم العالمي لمكافحة إلتهاب الكبد الفيروسي، و ذلك من خلال تنظيم يوم دراسي سيعرف مشاركة مختصين من 14 ولاية مجاورة بالإضافة إلى الجمعية الوطنية لحاملي هذا الداء.