تعتمد معظم أنظمة توربينات الرياح الحالية في تشغيلها على مواد مغناطيسية أرضية نادرة مثل معدني ”النيوديميوم“ و“الديسبروسيوم” وينم إنتاج تلك المواد بكميات محدودة وذلك من خلال عملية تعدين تؤدي إلى تلوث البيئة.
ورغم قلة توفر معدني ”النيوديميوم“ و“الديسبروسيوم“ إلا أن الطلب عليهما يشهد ارتفاعا مستمرا في صناعة السيارات الكهربائية وبسبب ندرة هذه المواد المغناطيسية وبالتزامن مع ارتفاع الطلب عليهما فإن سعرهما العالمي مرتفع جداً مما يحد من نمو صناعة توربينات الرياح إلى ذلك قضى فريق بحثي مختص في أنظمة الطاقة المبتكرة من مختبر سانديا الوطني للبحوث ”SNL“ بالولايات المتحدة سنوات طويلة للبحث عن بديل مستدام وبإمكان هذا البديل ”حماية صناعة توربينات الرياح من الاضطرابات المستقبلية وذلك في حالة عدم توفر المواد المغناطيسية الشائعة الاستخدام في تشغيلها.