في حين أن الروبوتات أصبحت أكثر كفاءة فيما يتعلق بتصور وتحليل العالم المحيط بها. هي تعاني من نقطة ضعف رئيسية تكمن في قدرتها على التفاعل مع البيئة الخارجية. مهام سهلة مثل فتح الباب أو نزول الدرج تتطلب منها الكثير من الجهد. ” قدرتها على العمل والبراعة تقل بالمقارنة مع تلك لطفل من عامين”، يقول ابهيناف غوبتا، أستاذ مساعد في الروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون.
جوجل تستثمر بكثافة في مجال الروبوتات
أجرى غوبتا بحثا مع فريقه لحل هذه المشكلة. نهجه يقتضي في السماح للروبوتات باللعب بالأشياء المادية لتتعرف وتطور قدراتها، كطريقة الأطفال نوعا ما. “، وقد أظهرت دراسات نفسية أنه إذا لم يكن في استطاعة الإنسان مس ما يراه، فهمه البصري للمشهد يبقى محدودا”، أفاد Lerrel بينتو، وهو طالب دكتوراه في مجال الروبوتات في فريق البحث غوبتا.
أعلنت مجموعة الباحثين نتائجهم خلال المؤتمر الأوروبي الخريف الماضي. ولا بد من القول ان جوجل اقتنعت إلى درجة منحهم تمويل خاص بقدر 1.5 مليون دولار.