في الوقت الذي حظي فيه اتفاق السلام بين بعض الدول العربية الرائدة وعلى رأسهم الامارات ومصر مع دولة إسرائيل بالترحيب الدولي الواسع باعتباره خطوة مهمة من شأنها تحقيق انفراجه حقيقية في عملية سلام الشرق الأوسط فإن إيران وقوى التطرف والإرهاب التي تدور في فلكها وصحفيين الصرف الصحي وفي مقدمتهم المرتزق حفيظ دراجي عميل الجنرالات حاولوا ولا يزالون التشكيك في هذا الاتفاق والمتاجرة بآلام الشعب الفلسطيني والاسترزاق من وراء القضية وهذا ليس غريباً عليهم فلطالما ادعوا بأنهم يحملون لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية وهم في الحقيقة أكثر من أضر بها وتاجر بحقوق الشعب الفلسطيني.
وبعودة الحديث عن صحفي الهمام والذي يكون أول من يهاجم أي دولة عربية مسلمة او جهة سياسية تحاول ربط العلاقات الدبلوماسية مع دولة اسرائيل واصفا اياها بأقبح النعوت ومتهما اياها بالخيانة والتطبيع وعدم احترام المبادئ القومية العربية الاسلامية وانهم باعوا قضية الامة بل يخرجهم عن الدين والملة شاكرا كل من موقف تركيا وقطر التي يسترزق منها ويسبح بحمدها ليل نهار قبل ان يغيروا موقفهما من التطبيع مع اسرائيل ويسيروا في ركب الدول التي تنسج علاقات دبلوماسية مع اسرائيل و ترموا لشرق اوسط خال من الحروب والنزاعات يعمه الامن والامان والسلم والسلام بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لدلك نقول للكلب المدلل لدى الجنرالات حفيظ دراجي إن كانوا هؤلاء باعوا قضية فلسطين كما تدعي فانت بعت قضية شعبك وامتك وخنت حلم اطفال الابرياء وقتلت زينة شباب الحراك بولائك للجنرالات ومحاباتك لهم ونراك اليوم وخصوصا مع لعب فريق باريس سان جرمان الذي يترأسه ولي نعمتك القطري ناصر الخليفي مباراة السوبر الفرنسي في قلب تل أبيب الإسرائيلية كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل و تبيح مؤخرتها للجميع خوفا ورعبا من مفترسيها فأينك يا مطبل الجنرالات وقاصف الجبهات اليس عار عليك ان تأكل من دولة مطبعة وتسترزق من شخص جلس في ملعب اسرائيل الكبير مع مسؤولين يهود تشارك معهم الطعام و تبادلوا النكت والسخرية على امثالك وامثال المذيع الفلسطيني جمال ريان والذي يلمع أحذية الجنرالات قتلة الشعب الجزائري في كل مناسبة لم نسمع لكما صوتا أو نقرأ لكما تغريدة فعلا خائنان ابن خائنان كان ابويكما عميلان عند المحتلين الاسرائيلي والفرنسي على حد سواء واليوم تطعمان ابنائكما نفس المال الحرام الذي اطعمكما اياه والديكما الخائنان ذرية بعضها من بعض.