رغم أن دول جوار الجزائر كان لهم الفضل الكبير في استقلال الوطن لكنهم لم يسلموا من خيانة وغدر الجنرالات وليس اليوم فقط بل مند استول الجنرالات على الحكم وهم يتحرشون بدول الجوار ويحاولون تقسيم خريطة هذه الجارة ويستولون على خيرات الجارة الاخرى ويسعون لخلق جزائر عسكرية صغيرة في جارة اخرى ويرسلون جنود الجزائر ابناء الشعب للموت من اجل اطماعهم في غرب افريقيا يشعلون نار الفتنة في المغرب العربي و في افريقيا وهي نفس النار التي سيحرقون بها إن شاء الله.
فبعد أن سقط القذافي استولت العصابة الحاكمة بالجزائر على المناطق الحدودية التابعة للجارة ليبيا وسرقة غازها ونفطها بدون وجه حق وبكل وقاحة كل مرة يخرج المهرج تبون يحاول الصلح بين الاطراف الليبية و هو احد اطراف النزاع أما في تونس الشقيقة خرج مسؤول احمق يدعي بأن تونس ولاية جزائرية بكل وقاحة وامام المشاهد العربي ليخلق ازمة دبلوماسية جديدة مع بلد مجاور اما الجار الاخر والعدو رقم واحد لجنرالات العسكر لسبب لا يعرفه الا الجنرالات والشياطين فقد علمنا من مصادرنا ان الحرائق التي اشتعلت بالمملكة كان من ورائها نظام الخزي والعار بالجزائر ففيلق المرتزقة الافريقي التابع للجنرالات والذي تلقى تداريب عسكرية مكثفة في تندوف تحت قيادة الفاغنر الروسي والحرس الثوري الايراني على القتال واستعمال الاسلحة البيضاء باحترافية لقنوه ايضا طريقة اشعال الحرائق بالغابات المغربية وكان هذا هو الجزء الثاني من المخطط الشيطاني للجنرالات فبعدما فشل الجزء الأول وهو اختراق مليلية المحتلة و خلق الفتنة بين المملكتين المغربية والاسبانية مر الفيلق الافريقي الى الجزء الثاني من الخطة وذلك بإشعال الحرائق في كل الغابات التي يختبؤون فيها ويتسترون فيها وهناك جزء ثالث من خطة الموت هاته وهو ضرب السياحة المعروف بها البلد الجار وذلك بعمليات ارهابية اما من الفيلق الافريقي او من عملاء تابعين للنظام داخل المملكة لذلك نحذر ابنائنا بالجزائر كما نحذر جيراننا في المغرب العربي من اعطاء الامان و التهاون والتخاذل في التعامل مع الجنرالات فهؤلاء اخطر من الشيعة الفرس المجوس والذين قتلوا الملايين في العراق وسوريا واليمن ولبنان.