تنطوي وحدات الاستشعار الحيوية التي تزرع داخل جسم الإنسان لقياس وظائف الأعضاء المختلفة مثل المخ والقلب وغيرها على أهمية بالغة من أجل الحفاظ على صحة الإنسان ولكنها في بعض الأحيان تفتقر إلى وسيلة فعالة لبث البيانات التي تجمعها إلى خارج الجسم بحيث يستفيد منها الأطباء والمتخصصون.
وتوصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى تقنية جديدة لتعزيز قدرة هذه المستشعرات على توصيل البيانات لاسلكيا اعتمادا على أيونات الجسم وهي الذرات المشحونة كهربائيا سواء بالطاقة الإيجابية أو السلبية والتي تتوافر بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان وفق وكالة الأنباء الألمانية وتعتمد الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كولومبيا الأميركية وأوردتها الدورية العلمية «ساينس أدفانسز» على فكرة أن الأنسجة الحية داخل الجسم غنية بالأيونات على غرار البطاريات الكهربائية وبالتالي من الممكن من خلال زرع أقطاب كهربائية داخل الأعضاء البشرية بث إشارات لاسلكية للخارج في صورة نبضات كهربائية على أن يتم استقبالها بواسطة وحدات استقبال خارجية لفك شفرتها.