حمل الاعلامي الرياضي حفيظ الدراجي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مسؤولية إخفاق المنتخب الجزائري في نهائيات كأس افريقيا للأمم، وخروجه من الدور الاول من المسابقة القارية.
واعتبر الدراجي ان تغيير مدربي المنتخب الوطني كثيرا، واستبعاد بعض اللاعبين من المشاركة في البطولة الافريقية، كان له تأثير كبير على النتائج السلبية التي حصدها الخضر.
وأوضح الدراجي ان المجموعة التي تكون المنتخب الوطني لا تصلح للعب في كأس افريقيا للأمم، ولكنها تجيد فقد اللعب في نهائيات كأس العالم، معتبرا أن دور المجموعات في “الكان” كن اختصاص منتخبات أخرى مثل مصر وتونس ونيجيريا، بينما الجزائر تتعثر في كل مرة.
وأضاف أن الضغط الاعلامي والجماهيري على اللاعبين تسبب في النكسة الكروية، مشيرا إلى ان العناصر الوطنية دخلت البطولة بنية تحقيق اللقب الافريقي، بالمهارات الفردية، بينما كرة القدم الافريقية تطورت وأصبحت تعتمد على المجهود الجماعي فوق أرضية الميدان.
وتابع الدراجي ان رئيس الفاف محمد روراوة لن يستقيل من رئاسة الاتحادية رغم فشل المنتخب الوطني، محملا إياه المسؤولية الكاملة في رحيل المدرب غوركوف الذي كانت له علاقة وطيدة مع اللاعبين، وحقق نتائج جيدة.
وأكد على أن روراوة لن يترشح مرة اخرى لرئاسة الاتحادية الجزائرية، بعد نهاية ولايته التي سوف تنتهي في شهر مارس المقبل، موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مكتب فيدرالي جديد.