انتشر خلال السنوات الأخيرة في ولايات البلاد على غرار باتنة ووهران والعاصمة وعنابة تقليد جديد تبنّاه شباب وشابات الجزائر قبيل مراسم الزفاف وهي حفلات توديع العزوبية….
والتي يُعد الهدف منها منح الطرفين فرصة أخيرة للاستمتاع بالحرية قبل الارتباط والالتزام الكلي ودخول عالم المتزوجين ويُعد هذا التقليد الأجنبي دخيلا عن المجتمع الجزائري لكن رحّب به بعض الشباب ولكن المشكل هنا هو ان يتم تقليد هذه العادة الدخيلة تقليدا اعمى فتجد الشباب يذهبون بالعريس الى احدى دور الدعارة المرموقة لتوديع الليالي العزوبة كما يفعل الأجانب وتمضية لية حمراء في الفساد والسكر والعربدة بينما تجد الشابات اعددن موعد غرامي للعروس مع حبيبها السابق لتودع العزوبة هي اخرى لتمضي آخر ليلة لها في العزوبة لتنجب لنا في الاخير طفلا لا نعرف نسبه اهو لعريسها الجديد أم لحبيبها السابق وقد انتشرت هذه الحفلات وسط النساء بشكل يفوق ما يمكن توقّعه في مجتمع لا يعرف عادات وتقاليد أجداده لتضاف إلينا اليوم لمسة من الحداثة (العهر) مليئة بحماس صاخب جدا في كثير من الأحيان وهي الحفلات التي ما ننفكّ نشاهدها في الأفلام حيث يقوم العروسان بتصرفات قد لا يوافق الطرف الآخر عليها وغالبا ما تتضمن الخروج رفقة الأصدقاء وتمضية ليلة كاملة بدون أي اتصال بين الزوجين المستقبليين لتكون ليلة أخيرة في صفة عازب.