في مفاجأة من العيار الثقيل قرر نصف لاعبي المنتخب الوطني بشكل علني أو سري وعلى رأسهم رياض محرز وسعيد بن رحمة وغيرهم عدم المشاركة في مباريات تصفيات الامم الافريقية ولا حتى المباراة الودية معللين دلك بكثرة المباريات التي شاركوا فيها خلال هذا الموسم وهم في الواقع يتمتعون ويستجمون في اكثر مكان يكرهه الجنرالات انه الجار الشقيق المغرب.
خلال بداية الموسم الصيفي قام الجنرالات برصد ميزانية كبيرة لذباب الإلكتروني التابع للجيش بنشر هاشتاك مرحبا بكم في الجزائر على نطاق واسع على سوشل ميديا مع عرض فيديوهات وصور لفنادق مناطق طبيعية غير موجودة في الجزائر أصلا محاولين بذلك الترويج للسياحة بالجزائر منتظرين بهذه الدعاية السخيفة ان تأتيهم بأفواج من السياح الاجانب والجالية الجزائرية بديار المهجر وجاءت المفاجأة من حيث لم يتوقعوا فلاعبينا المحترفين بالخارج لم تنطلي عليهم هذه الدعايات والاكاذيب المروجة لها وهم يعلمون ان ما ينتظرهم بالجزائر هو طوابير لا تنتهي من اجل رغيف خبز او قطرة حليب وأن أرجل الدجاج هي الوجبة الرسمية أما لحم الحمير والبغال فهي الموضة اليوم في موائد الجزائريين وفي وجبات الفنادق وأن المياه هي مياه مجاري لا تشربها حتى الحيوانات فقرروا الفرار الى مكان اجمل وانظف الشيء الذي لم يرق للسفاح شنقريحة فقرر معاقبتهم اشد العقاب متناسيا ان جل لاعبي المنتخب يحملون الجنسية الفرنسية وأنهم إن تعرضوا لأي تهديد جسدي سيكون هو المسؤول الأول عنه.