بعدما عقدت الآمال بشكل كبير من لدن الجمهور على المنتخب الوطني خصوصا العروض الجيدة التي قدمها لاعبوا المنتخب مع انديتهم. لكن طريقة لعب اللاعبين مع المنتخب في كاس إفريقيا لسنة 2017 المقامة في الغابون و الذي تعثر المنتخب في أولى لقاءات هذه البطولة أمام منتخب الزيمبابوي بالتعادل ايجابي و خسارته قبل يومين أمام نسور قرطاج اعاد الجمهور و المنتخب إلى مسألة الحسابات الضيقة بعدما تحصل على نقطة واحدة في مبارتين.
و يحتاج المنتخب لشبه معجزة للتأهل إلى الدور القادم من البطولة تتمثل في الفوز على منتخب السنغال الذي حقق فوزين في مبارتين متتاليتين بأكثر من هدفين و إنتظار تعثر منتخب تونس بالخسارة بنتيجة عادية أمام منتخب الزيمبابوي (0-1) حتى يتسنى له التأهل للدور القادم. و قد ظهر المنتخب الوطني في المبارتين مهزوزا على المستوى الذهني و النفسي و كذا المستوى التقني بتباعد ملحوظ بين الخطوط الثلاث و غياب القتالية والروح الوطنية.