مند تولي المغضوب عليه تبون الحكم في البلاد نلاحظ ارتفاع نسبة الجرائم في الجزائر بشكل يدعو للقلق فلا يمر يوم دون ان تقع جرائم عدة وفي مختلف ارجاء الوطن والدافع وراء دلك هو الفقر والجوع او الكبت الجنسي.
ترك المقبور بوتفليقة ارثا سيئا لسفاح تبون فقد ترك البلاد في فقر و ذل ومجاعة و عزوف الشباب على الزواج للعجز الاقتصادي الذي اصاب البلاد وارتفاع نسبة البطالة وانتشار دور الدعارة في كل المدن و ظهور اطفال مجهولي النسب وهروب المستثمرين الى دول اكثر امن واستقرار كلها امور تحتم على تبون اصلاح الوضع و البحث عن حلول سريعة تنقد البلاد والعباد من انهيار وشيك ومن دخول الجزائر في حرب اهلية جديدة قد تكون السبب في ابادة الجزائريين جميعا ولكن استهتار تبون وعصابة الجنرالات بالوضع المزري في البلاد و حالة الغضب والسخط في الشارع الجزائري جعلهم يستمرون في خطتهم الجهنمية و يزيدون الحطب على النار حتى بات الرجل يقتل اخاه من اجل حفنة دنانير وتقتل المرأة زوجها لأنه لم يحضر لها البطاطا وزيت وتموت الشيوخ والصبيان في ازدحام الطوابير الممتلئة بالشعب البائس ولا يقف الامر هنا بل اصبح اغتصاب الاطفال والعجائز شيء عادي في دولة الجنرالات بل ظهر ما هو افظع بل اصبح عندنا زنا المحارم منتشر بشكل خطير في الوطن لقد دخلنا في دوامة سوداء لا نعلم نهايتها ولكن الامر المتفق عليه ان الجنرالات هم السبب في كل ما يقع.