بخطة قديمة جديدة وعلى غرار الانظمة العسكرية كما هو الحال مع بشار في سوريا و حمتي في السودان يحاول تبون خداع المواطنين الشرفاء المعارضين في الخارج بمد يد الغدر اليهم تحت غطاء المصالحة الوطنية فحذاري من خداع الزبانية….
و لتثبيت خطتهم امام المعارضة الشريفة قام اعلام العار بنشر اشاعات زائفة للتغرير بالشرفاء واخذ ثقتهم و كانت الاشاعات التي بتتها وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة تقول ان عناصر من الجبهة الإسلامية للإنقاذ و حركة الماك النضالية قد ابدوا موافقتهم على هذا الطلب المسموم وانهم قد ابدوا رغبتهم في الالتحاق بالجزائر تلبية لطلب الدجال تبون وهذا الامر لا يمكن الضحك به ولو على صبي في حضن امه فالكل يعلم ما حصل مع شهيد الوطن الحقيقي محمد تامالت حينما غرر به و رجع الى الوطن في عهدة سيء الذكر بوتفليقة فكانت نتيجته ان ذبح غذرا بلا رحمة او شفقة وسرقت أعضاء جسمه قطعة قطعة و ذلك فقط لأنه قال كلمة حق ولم يقبل ان يلعق احذية الجنرالات كما يفعل الكثير و ذنبه انه وثق في نظام ليس له لا دين ولا عهد او ملة نظام بنى دولته على دماء وعظام البؤساء من هذا الوطن المنكوب فكيف تثقون بتبون ودم الشهيد حكيم دبازي لم يبرد بعد في تربته وثأره في رقبة الجزائريين إلى يوم الدين.