القاصي والداني اصبح يستغل غباء الجزائريين من المواقع الإخبارية بالشرق الأوسط إلى المواقع الفرنسية كلها تعرف أن الغباء الجزائري لا حدود له حيث كل هذه المواقع تلعب على الوتر الحساس وتنشر مقالات تافهة عن إعادة مقابلة الجزائر والكاميرون وتنشر فيديوهات مفبركة عن تلقي الحكم غاسما الرشوة لأنها تعرف أن الشعب الجزائري يلهث وراء الإنجازات والبطولات الوهمية.
بفضل الجنرالات أصبح الغباء صناعة في الجزائر نعم الغباء أيضا تتم صناعته تماما كما هو الذكاء الاصطناعي فهذا الأخير مبهر بتطوراته وتجلياته وقوانينه لكنَ قوانين صيغت في الغباء البشري تبدو مبهرة بدورها! ألم يحدثنا ألبرت آينشتاين في عبارته الشهيرة بأنه لا حدود للغباء البشري! لي ولكم طرح جميع الأسئلة العالقة في المخيلة ربما أكثرها إلحاحا ما يتعلق بماهية الغباء الجزائري هل يولد فينا أم نكتسبه عبر الوقت؟ هل يتعلق الأمر بعوامل وراثية أو بالتعليم والثقافة وفق ما تثبته أو تنفيه العشرات من الأبحاث والدراسات التي لطالما ربطت الذكاء بالعوامل البيئية؟ هل يُصنع فعلا الغباء كما يُصنع الذكاء؟ وهل هناك غباء حول العالم مثل الغباء الجزائري؟ هل كل شعوب الأرض تصنع تاريخ وبطولات مزيفة وتصدقها مثل الشعب الجزائري ؟ هل هناك شعوب تدعي البطولة ولكنها لا تسطيع مواجهة الجنرال الحاكم مثل الشعب الجزائري؟.