مازالت اصداء مباراة التي اقصي فيها المنتخب من نهائيات كاس العالم في الجزائر مستمرة الى يومنا هذا رغم مرور شهر تقريبا عنها ورغم صدمة قرارات الفيفا الأخيرة كيف لا وكرة القدم افيون الشعوب.
فهي وسيلة لتنويم الشعب وتغيب فكره و وعيه عن ما يدور حوله من تقتيل واعتقالات في صفوف المواطنين الاحرار واخر شطحات اعلام العسكر في هذا الموضوع قالوا ان الكوميدي العالمي المغربي جمال دبوز والذي كان له الفضل في ابراز عدد من المواهب الجزائرية له يد طويلة في الاقصاء المنتخب ودلك بعلاقاته الخارجية المتعددة بداية من ملك المغرب نهاية بالحكم غاساما وهو الطرح نفسه الذي خرج به دمية الجنرالات حفيظ دراجي بان الحكم غاساما توقف بالمغرب قبل ان يستأنف رحلته الى الجزائر وان الامر تم بين اتفاق سري بين ايطو رئيس جامعة الكرة الكاميروني ونظيره المغربي فوزي لقجع ولكثرة ضجيج بوق العسكر اضطر ايطو للاستعانة بفيديو من قناة الجزائرية الدولية بحيث صرح مسؤول جزائري رفيع المستوى ان الحكم غاساما قدم مباراة ممتازة وان تحكيمه كان في المستوى الجيد وان جميع قراراته كانت صائبة واختتم المسؤول ان الجزائر كانت متأهلة لغاية الدقيقة 92 وان اللاعبين وحارس المرمى هم المسؤولين عن الحفاظ على نتيجة المباراة اما هدف الكاميرون الثاني فهو شرعي مائة بالمائة ورافق ايطو الفيديو بمنشور كتب فيه هل يمكن للجزائريين استيعاب هذا الكلام من ابنهم فيما بعد المسؤولين الكاميرونيين كانوا اكثر قسوة وقالوا هل سيستمر النباح في الجزائر بعد قرارات الفيفا .