بلغنا بكامل الحزن والاسى استشهاد المناضل حكيم دبازي في معتقل القليعة غرب العاصمة المنكوبة ودلك بعدما تعرض هو وباقي المعتقلين لكل أنواع التعذيب النفسي والجسدي بل وصل الأمر إلى حد إغتصاب بعض المعتقلين في الشهر الفاضل من شهر رمضان…
حكيم دبازي 55 سنة أب لـ 3 أولاد وهو المعيل الوحيد لأولاده و عائلته مواطن جزائري عادي لا ينتمي إلى أي حزب أو جماعة إرهابية أو حتى منظمة رشاد ذنبه الوحيد أنه ينتمي إلى الجزائر بلد تنتهك فيه الحرمات في أشهر الحرام و تستبيح فيه الأرواح والأجساد والأعراض في كل زمان ومكان فقط لإرضاء ألهة الجزائر الجنرالات المبجلين فذنب حكيم دبازي أنه نشر رأيه صريحا في صفحات الفيس بوك معبرا عن رأيه في ما يقع في البلاد من فساد وظلم وحقره رافضا للوضع الذي وصل إليه المواطن الجزائري لم يحمل سلاح ولم يركب دبابة ولم يخن الوطن مع أعداءه فقط قال كلمة حق في وجه حاكم ظالم فكانت نهايته ميتا بيد زمرة من السفاحين القتلة داخل معتقل لا يصلح حتى سجنا للحيوانات فما بالك بالبشر مات بيد أبناء جلدته وفي وطنه مات بقرار جزائري وقتله جزائري و مات في معتقل جزائري وهو جزائري ابن جزائري فما بال هذه الأرض النجسة تقتل أبناءها و تزدريهم مات حكيم اليوم فمن يكون عليه الدور الغد فنيران المعبد مازالت لم تشبع من عبيد الجزائر يا شعب لسانه طويلا ويريد تحرير فلسطين هذا أخاكم قتل فمن يثأر له من الجنرالات.