في الجزائر كل أسبوع يتم اقتياد من 20 إلى 50 شخصٍ من زنزاناتهم من أجل تعذيبهم واغتصابهم في منتصف الليل كما أن حوالي 43 ألف شخص قتلوا في سجون الجنرالات منذ عام 1991 وإلى يومنا هذا بسرية تامة بعد أن تعرضوا للتعذيب بشكل مستمر ومنهجي وحُرموا من الطعام والماء والأدوية والرعاية الطبية حيث تحمّل جثث القتلى في شاحنات نقل وتدفن في مقابر جماعية والتي اكتشفت إحداها أسفل مسجد الجزائر الأعظم….
لذلك من غير المعقول أن تطبّق هذه الممارسات على نطاق واسع وبشكل منهجي وإلى يومنا هذا دون أن تلقى تعاطف ولو بسيط من طرف عبد الجنرالات المرتزق حفيظ دراجي ولذى صدع رؤوسنا هذه الأيام بالتجارة بالقضية الفلسطينية وهو الذي تدرج في سلم القنوات الجزائرية بشكل ملفت حتى أنه كان يعرف بممارسة القوادة لصالح المخابرات الجزائرية وكان يجند الكثير من طالبات الجامعة الجميلات للخدمة لصالح المخابرات ليصبح جزءا من لبنة نظام الجنرالات الديكتاتوري وركيزة أساسية في خطة لإحكام القبضة الحديدية على الشعب الجزائري المغبون وبيعه الوهم نعم فدور أمثال هؤلاء الإعلاميين من دراجي وبن قنة هو طمس الحقائق و تشتيت تركيز المواطن عن واقعه المرير الذي يعيشه والتطبيل ثم التطبيل للإنجازات الوهمية لعصابة الجنرالات ولكن الغريب هنا في الأمر كيف يمكن لمعلق رياضي عادي أن يصبح مليونيرا وتصل ثروته إلى 10 مليون دولار فيها عقارات في باريس ولندن والجزائر ولم يقم بمساعدة الفلسطينيين ولو بدولار حتى أن أمير قطر أهداه ساعة من طراز “باتيك فيليب نوتيلوس” ثمنها يفوق 40 ألف دولار وهو الذي صدع رؤوسنا بالشعارات الفارغة وحتى إن لم يدعم الفلسطينيين يمكنه أن يساعد أبناء وطنه والدين يعانون من الفقر والجوع والوقوف في طوابير.