في قانون الأنظمة العسكرية الدولي و في بند النصب والاحتيال والسرقة يقوم الجنرال الحاكم بإلهاء الشعب وتشتيت تركيزه عن أغلى ما يملك ولفت انتباهه لأشياء تافهة و بعدها يحصل على غايته منه بكل يسر وسهولة.
لدى العصابة الحاكمة في البلاد عدت خطط بديلة وفعالة لإلهاء الشعب وتنويمه عن واقعه المرير وعن حياة البؤس التي يعيشها فبدءا بالعدو الوهمي الخارجي الأول المغرب الذي يتربص بنا في كل ثانية مرورا بالقضية الفلسطينية الذي يبدع الجنرالات وكلابهم على غرار حفيظ دراجي في المتاجرة بها انتهاء بكرة القدم أفيون الشعوب واليوم جاء الدور الأن على كرة القدم وقضية إقصاء المنتخب من تصفيات كأس العالم فلا حديث في الإعلام الرسمي أو الصحف الورقية والإلكترونية ولا حتى في المقاهي والمساجد والجامعات إلا عن الحكم باكاري غاساما ودوره في إقصاء الخضر في مباراتهم الأخيرة ضد الكاميرون بل قد خرج علينا داعي إسلامي يدعو على باكاري غاساما في المنابر الإعلامية بكسر الظهر و يطلب من الشعب أن يؤمنوا على دعائه فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم هل الحكم باكاري غاساما هو من جوع الشعب الجزائري وافقره هل باكاري غاساما هو من يسرق ملايير الدولارات ويخبئها في بنوك سويسرا هل باكاري غاساما هو من يتفرج عليكم من قصر المرادية وانتم كعبيد تأكلون من النفايات فهل باكاري غاساما هو المسؤول عن وقوفكم لساعات في طوابير طويلة من أجل الحليب و حفنة عدس باكاري غاساما بريء منكم ومن غبائكم فكأس العالم كل 4 سنوات وطوابيركم كل يوم.