استطاع مجموعة من العلماء التوصل إلى أن هناك سرعتين للصوت على سطح كوكب المريخ واحدة للضوضاء عالية النبرة مثل انطلاق الليزر والأخرى للترددات المنخفضة مثل أزيز دوار المروحية.
وتم الحصول على أول تسجيلات صوتية على كوكب المريخ بواسطة مركبة المثابرة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا بعد هبوطها في فبراير من العام الماضي ونشر اثنين من الميكروفونات الخاصة بها والآن قدم الخبراء تحليلهم الأول لخمس ساعات من الصوت التقطته المركبة الجوالة والتي كشفت عن كوكب هادئ به هبوب رياح عرضية حيث يكون لسرعتين مختلفتين من الصوت تأثير متأخر غريب في السمع.