منذ تأسيسها في يونيو العام الماضي قاتل غالبية الإسرائيليين وقادة العالم للحفاظ على الائتلاف الإسرائيلي وحكومة نفتالي بينيت وعملوا على حمايتها كونها تتمسك بقشة والا فان الأكثرية اليمينة والتطرف سيطل برأسه من جديد ويدمر المعبد إلا أن ما جرى أن الانهيار جاء من الداخل والتآكل والتفكك حصل من القلب.
فقد خسر الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الذي يترأسه نفتالي بينيت اليوم غالبيته في الكنيست مع إعلان نائبة يمينية انسحابها منه وتسبب إعلان عيديت سيلمان إلى تراجع تحالف بينيت الذي يضم أحزابا متباينة من اليمين المتشدد واليسار بالإضافة إلى حزب عربي إسلامي إلى 60 مقعدا ما يجعله متساويا مع مقاعد المعارضة وقالت سيلمان في بيان “جربت طريق الوحدة وعملت كثيرا من أجل هذا الائتلاف لكنها أضافت للأسف لا يمكنني المشاركة في المساس بهوية إسرائيل اليهودية بحسب تعبيرها.