المتتبع للشأن الداخلي والخارجي الجزائري والمهتم بأحوال بلاد ميكي لن يخرج من هاتين الحالتين يا اما ان يصاب بالجنون او ينتحر هربا من هذا الظلم والخطط الجهنمية التي تحاك للشعب المغبون.
ففي الشأن الداخلي الجوع والفقر والحقرة حيث لا يتوفر معها المواطن الجزائري على ابسط حقوق العيش من حليب وزيت والمواد الأساسية وإن وجدت فعليه أن ينتظر في طوابير طويلة من فجر اليوم إلى غروب شمس كما أن الجزائر لا تتوفر على البنية تحتية ولا على المرافق العمومية وخاصة الصحية وحتى ملاعب كرة القدم لا تليق حتى لزراعة البطاطس فما بالك أن يلعب فيها الفريق الوطني إقصائيات كأس العالم أما الشباب الجزائري يرمي بنفسه في عرض البحر للهروب من الواقع والذين لم يجدوا طاقة للهرب فهم غارقين في أنواع المخدرات والحبوب المهلوسة ضياع في ضياع ولا حياة لمن تنادي أما في الشأن الخارجي فدبلوماسيتنا الرشيدة خلقت لنا أعداء اكثر من الاصدقاء بل حتى جيراننا الذين نشترك معهم الدم والدين والنسب اغلقنا معهم الحدود سبحان الله دبلوماسية أغبى وزير خارجية بالجزائر رمطان لعمامرة تفرق لا تجمع تهدم لا تبني وتخلق صراعات في الداخل وصراعات في الخارج وبهذا يكونوا الجنرالات قد فتحوا على انفسهم باب جهنم ولفوا الحبل حول عنقهم.