لا يختلف اثنان في الجزائر على أن جنرالات العسكر لا يأخذون القرارات المهمة والحساسة من تلقاء أنفسهم بل تملى عليهم من ماما فرنسا أو الدب الروسي الذي ورث استعمار الجزائر عن فرنسا مند الخائن بومدين والذي كان أول من باع البلاد والعباد لروسيا تحت عنوان الحلفاء الشيوعيين.
وما حدث مؤخرا يؤكد ذلك جليا فمع تسارع الاحداث وازدياد رقعة الحرب الروسية الاوكرانية وتوالي العقوبات الدولية على روسيا ومنع استيراد النفط والغاز الروسي للعالم بدأ يظهر خصاص فظيع في هذه المواد خصوصا في أوروبا التي كانت تستورد اكثر من اربعين بالمائة من احتياجاتها من روسيا لهذا سارعت دول الاتحاد الأوروبي ومعها أمريكا بأمر الجزائر بتوريدها بهذه المواد الاساسية وسد حاجياتها منها بلا قيد او شرط من الجنرالات وبثمن بخس لا يساوي ثمن المتعارف به عالميا ولم يقف الأمر عند هذا الحد فالرئيس الروسي بوتين علم بالأمر وسارع بمحادثة شنقريحة في مكالمة هاتفية مطولة قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للجزائر وصلت إلى حد السب والتهديد للجنرال وأعوانه وأن روسيا مستعدة لتقسيم الجزائر في أي لحظة إن قامت بسد الفراغ الذي تركته روسيا بتمويل الغاز لأوروبا واقفل بوتين الهاتف على المهرج شنقريحة والذي اصبح يعيش في حالة من الخوف والذعر لا توصف وخصوصا انه تلقى أيضا تهديد مباشر بعقوبات قاسية أمريكية من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبهذا نتأكد فعلا أن الجزائر قوة إقليمية وأنها كما قال دمية الجنرالات أن دول العالم تركع أمام جبروت الجزائر .