بعد أن غزت روسيا أوكرانيا وفرضت منطق القوى ليدخل العالم في أزمة اقتصادية كبيرة والتي صادفت بداية إنهيار اقتصاد الجزائر لتظهر روسيا على الساحة كأنها المنقذ الوحيد والذي سيمنح الجزائر الدعم المطلوب لإنقاذ البلاد من الإفلاس فقد أصبح السفير الروسي بالجزائر “إيغور بيليايف” الحاكم الفعلي للبلاد حيث اتخذ من فيلا فخمة بمنطقة حيدرة بالجزائر العاصمة مقراً له وشكّل فريقا معظمه من جنرالات الجيش والإستخبارات للنظر في مستقبل الجزائر وتقرير ما ستكون عليه الأيام المقبلة…
وهنا قالت العديد من المصادر أن رغبة الجنرال شنقريحة بإشعال الحرب ضد المغرب لتصفية حسابات قديمة عنده مع المغاربة عندما تم اعتقاله في حرب الرمال وفراره في معركة أمكالة حيث ينتظر الجنرال شنقريحة فقط الضوء الأخضر من السفير الروسي ليشعل المنطقة ويدخل البلاد في دوامة الصراع الدولي وليس هذا فقط فقد اشتكى بعض السؤولين من تدخل السفير الروسي ” إيغور بيليايف ” بالعملية السياسية معتبرين بأنه الحاكم الفعلي للجزائر فيما أشار آخرون إلى أن البلاد باتت مشرعة أمام جميع أنواع التدخلات التي تُمارسها روسيا في الجزائر والمغرب العربي كما قال رئيس أحد الأحزاب رفض ذكر اسمه أن ضبابية موقف الجنرالات حول جرائم روسيا في أوكرانيا أكدت بما لا يقبل الشك أن من يحكم الجزائر هو السفير الروسي وأن الساسة الجزائريين والجنرالات مجرد أدوات تطيع وتنفذ أوامره معربا عن استغرابه من التدخلات الروسية السافرة بالشأن الجزائري وتواجد كبير لمرتزقة الفاغنر على أرض الجزائر.