كشف تقرير جديد عن تعرض شركتي جوجل وأبل إلى ضغوط شديدة من جانب الحكومة الروسية خلال العام الماضي وصلت إلى حد التهديد بحبس مسؤولين إذا لم يتم الامتثال لطلب موسكو بحذف تطبيق Smart Voting الخاص بالمعارض الشهير أليكسي نافالني.
وقال التقرير الذي نشرته واشنطن بوست إن عملاء بوكالة الاستخبارات الروسية FSB داهموا منزل أحد مديري جوجل في روسيا للضغط عليه لحذف التطبيق المُعارض من متجر “بلاي ستور” خلال 24 ساعة وإلا فإن مصيره سيكون السجن بتهمة الخيانة العظمى كمواطن روسي ونقلت الشركة الأميركية مديرها إلى غرفة في أحد الفنادق ليكون آمناً بشكل أكبر إلا أن العملاء تبعوه إلى هناك ليتأكد بأنه لا مفر من تنفيذ طلبهم.