ما أن بدا الهجوم الروسي على أوكرانيا حتى أعلنت موسكو أن احد أهدافها هو نزع السلاح النووي من كييف التي طالما عملت على تهديد الأمن الروسي من خلاله.
وفي بداية الهجوم وتحديدا بعد 7 أيام أعلنت مصادر روسية عن السيطرة التامة على مفاعل تشرنوبل النووي وسارعت أوكرانيا للتحذير من ارتدادات السيطرة الروسية على المفاعل مذكرة بالكارثة التي حلت فيه يوم 26 أبريل 1986 والتي أسفرت عن مقتل 33 شخصا وتعرض ألاف للإشعاعات ومحطة تشيرنوبيل التي تسيطر عليها حاليا القوات الروسية تقع على بعد حوالي مئة كيلومتر شمال كييف وقد شهدت في أبريل 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية إذ انفجر يومها مفاعل وتسبب بتلوث في ثلاثة أرباع أوروبا تقريبا ولاسيما في الاتحاد السوفياتي و اليوم التاسع للهجوم الروسي أدى قصف روسي إلى حريق في مبنى محطة زابوريجيا النووية التي تعد الأكبر من نوعها في أوروبا ولم يلحق الحريق أضرارا بالمعدات “الأساسية” للمحطة حسب تأكيد الوكالة الدولة للطاقة الذرية فيما أعلنت السلطات الأوكرانية في وقت لاحق أنها تمكنت من إخماد الحريق قبل أن تسيطر القوات الروسية على المحطة.