في بلادنا مظاهر البؤس والفقر في كل مكان ورائحة الأزبال المتعفنة تنتشر في كل شبر بالجزائر والمواطنين لا يريدون شيء من نظام الجنرالات فقط توفير المواد الأساسية في الأسواق لكي لا يقفوا في الطوابير فالمواطن الجزائري لم يعد يحلم بأن يأكل اللحم والسمك والموز هذه الأحلام ترهقه كثيرا فقط أصبح يريد أن يعيش مثل باقي البشر في العالم…
مشكلتنا في الجزائر أن الله ابتلانا برئيس مدمن على الكذب مند أن كان اطار في أحد الجماعات المحلية حيث سيبزغ نجم الرئيس تبون في الكذب عندما سيصبح وزيرا للإسكان وستنطلق معه مسيرة النجم كذبون عفوا تبون لتوصله موهبته في الكذب لكي يصبح رئيسا للجزائر ببساطة لأن الجنرالات يعرفون أن الوعود لها أثر كبير على النفس وضرورة نستسقي منها الأمل ولذلك فضل الجنرالات تبون رغم غبائه على الكثيرين لأن أهم صفاته الكذب فالجنرالات لا يعرفون بالاهتمام الشرعي بأهمية الوفاء بالوعد والتحذير من التلاعب به فكان من ضمن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لآية المنافق «إذا وعد أخلف» وفي كثير من الأحيان يصبح الإخلاف بالوعد طريقاً إلى الإحباط وعدم الشعور بالأمان وكان ذلك من الصفات الذميمة وقد حثنا ديننا الإسلامي على الالتزام بالوعد فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر وأن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقاً وأن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) فهل كتب عند الله أن الرئيس تبون كذاباً.