بعد الأخطاء العديدة التي وقع فيها عدد من الاعلاميين المصريين المؤيدين للجنرال عبد الفتاح السيسي، والتي كانت سببا في إيقاف برامجهم، عادت الإعلامية أماني الخياط لخلق الجدل بعد كلام لها في برنامجها التلفزيوني اعتبره متتبعون للشأن المصري مثيرا للجدل.
تصريح الخياط الذي أثار الجدل، كان بسبب زلة لسان، حيث أنها وعوض أن تقوم أن الشعب المصري فوض السيسي لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل كما كان السيسي قد قال قبل توليه الرئاسة، أي بعيد الإنقلاب العسكري فقط، قالت الإعلامية المصرية أن المصريين فوضوا السيسي من اجل العنف والإرهاب المحتمل، ما جعلها تقع في ورطة كبيرة على الهواء مباشرة.
الإعلامية المصرية والتي تقوم بتقديم برنامج “مباشر من العاصمة” الذي يبث على قناة “أون تيفي” المملوكة لمحمد أبو هشيمة، رجل الإعلام المصري الموالي للسيسي علقت على مداخلة السيسي مع عمرو أديب والتي كان السيسي قد قال فيها أنه الجيش أرسل 41 كتيبة قوامها ما بين 20 و25 ألف عنصر إلى سيناء، التي يتلقى فيها الجيش المصري الهزائم تلو الأخرى أمام تنظيم الدولة داعش ولاية سيناء، حيث علقت الخياط :” نفك يعني إيه 41 كتيبة؟ كم ألف؟”، لتستدرك بالقول :” بس المغزى هنا مهم قوي.. المغزى، فيما أتصور، هو أن الدولة (السيسي) لما قبلت تفويض الشعب والجماهير اللي نزلت في 30/ ستة (30 يونيو 2013)، ووافقت على التفويض للإرهاب المحتمل”، لتعود للإستدراك مرة أخرى بالقول :” للعنف والإرهاب المحتمل.. فالدولة مش هتقدر ترجع في كلامها، ومش هتقدر تشتكي، ومش هتقدر تقول التكلفة لكن حجم اللوجستيات من إعاشة وتسليح وإجازات وتأمين، وكل ظروف الحياة دي لـ41 كتيبة غير باقي حدود الدولة، دي تكلفة لما يتحمل الجيش هذه التكلفة المادية يبقى المطلوب منا إحنا ظهير الدولة، اللي أصدر التكليف، إننا مش كل شوية نستجيب لبكائيات السكر والزيت والأرز، وده الفرق بين الحالة في عام 67 والحالة دلوقتي”.
واعتبرت الإعلامية المصرية أن كل فرد في الشعب المصري يشكو الغلاء والأسعار وقلة الموارد، هو داعم حقيقي للإرهاب الذي تواجه البلاد، محذرة زملائها من الاعلاميين من الحديث والاستفاضة في هذه المشاكل التي لا تعدو مشاكل يومية للشعب المصري مضيفة :” أعتقد أنها آخر مرة الرئيس هيتكلم فيها عن الإعلام.. ويقولها في ثلاثة حروف (لا)”، المجتمع عليه مسؤوليات ولازم يتحملها.. كلفتوني ونتيجة الحرب دي بتفرض علينا كلنا.. هنقعد نعيط على أكل وعلى شُرب يبقى إحنا بنخدّم على الآخر”.
وأكملت الخياط مخاطبة الشعب المصري :” عشان كدة عايزاكم تبصوا على الصور اللي ظهرت بعد تفجير العريش والمساعيد وتشوفوا المصريين اللي بيتحملوا.. اللي بلكونته وقعت.. واللي حيطة بيته مش موجودة.. ده هو تحمل المجتمع وشراكته في الحرب على الإرهاب”، مضيفة :” تيجوا نقولها باللغة الواضحة والصريحة؟ دي شراكة المصريين اللي هما ظهير هذه الدولة اللي رفضوا مشروع الأهل والعشيرة والتنظيم الدولي ومن خلفه الحكومة العالمية دول اللي موافقين يدفعوا الثمن”، زاعمة أن الاخوان المسلمين والسلفيين واللجان الثورية واليساريين يريدون إشعال الفتنة في البلاد.