يعتبر العديد من المحللين السياسيين أن الجنرال شنقريحة قائد الأركان مسؤول عن كل مصائب الجزائر منذ اغتياله القايد صالح وأن الحراك هو السبيل الوحيد والذي سيمكن الشعب من استرجاع الوطن والذي تم اختطافه في بداية التسعينيات في إشارة إلى ضباط فرنسا الذين قادوا انقلابا ضد الرئيس الشاذلي بن جديد…
فالجيش تم اختطافه من قبل مجموعة من الجنرالات قادت البلاد إلى عشرة دموية دمرت الكثير اقتصادا وبنية تحتية وأخلاقا اجتماعية بجانب الأرواح البشرية التي أزهقت من مختلف الأعمار واليوم الجنرال شنقريحة يحكم البلاد والعباد مما تسبب في أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة نتج عنها المئات من الطوابير التي يتنقل بينها الجزائريون من طابور الزيت مرورا بطابور الحليب والخبز وصولا لطابور الأجرة الشهرية لذلك على الأغلبية الصامتة اجتياح ساحات المدن الجزائرية وشوارعها لتعبر عن إرادتها بكل هدوء وسلمية ويجب ألا يكون أفرادها ممن ينجرون وراء ميكروفونات التلفزة الوطنية والخارجية لإعطاء الشعور بأن الحراك الجزائري تسيره فئة إيديولوجية أو فكرية أو جهوية معينة ويكون الهدف واخد هو إسقاط نظام الجنرالات… لأنه عندما يصبح الجنرالات هم أصحاب الرأي الأول والأخير في تعيين إطارات الدولة ومسؤوليها في مختلف المستويات والممسكين الرئيسيين بالقرارات المصيرية في كل المجالات فإن المنتسبين للأجهزة الأمنية يصبحون قِبلة الولاء الوظيفي طمعا أو خوفا لأن لا يرضى عنهم الجنرالات وضمان لحمايتهم من الخصوم والمنافسين لأن من لا يرضى عنهم الجنرالات يُلْقى به وراء الشمس (سجن البليدة العسكري) لهذا عناصر الجيش والشرطة والدرك أصبح ولائهم للجنرال شنقريحة وليس الجزائر.