الوضع الصحي الحالي في بلادنا كارثي فنسق تسجيل الإصابات ارتفع بصفة مهولة خصوصا في صفوف الأطفال والمنظومة الصحية ستنهار في أي وقت وتواجه حكومة الجنرالات صعوبات كبيرة في توفير أسرّة للمرضى في المستشفيات المكتظة وكذلك توفير الأكسجين بالكميات اللازمة ونبّه مسؤول في وزارة الصحة إلى أن المركب يغرق بنا ولإنقاذه يجب أن يتحمل الكل مسؤوليته إن لم نوحّد الجهود ستتفاقم الكارثة…
وشهدت المنظومة الصحية في الجزائر انهياراً تاماً بسبب ارتفاع عدد الإصابات بشكل غير مسبوق ووصلت حالة التفاقم في المنظومة الصحية إلى الذروة مع انعكاس تداعيات جائحة متحورات كورونا التي ألقت بظلالها على وضعية المستشفيات العمومية في البلاد حيث عانت انهياراً في طاقة الاستيعاب ونقصاً في التجهيزات وأسرّة الإنعاش والأكسجين وفي هذا الصدد أقر الدكتور إلياس أخاموك عضو اللجنة العلمية بأن المنظومة الصحية في البلاد انهارت مع امتلاء أقسام العناية الفائقة وإرهاق الأطباء والتفشي السريع لجائحة كورونا وأضاف أن “المركب يغرق” داعيا الجميع إلى توحيد الجهود مع ضرورة “العمل على جلب اللقاح” حيث إن حملة التطعيم بطيئة وتلقى نحو 4% فقط من سكان الجزائر اللقاح بالكامل في بلاد يقطنها حوالي 42 مليون نسمة .