الكل يعلم أن نسبة الجهل والفقر في الجزائر مرتفعة جدا لذلك الجنرالات يعلمون أن منتخب كرة القدم هو أفيون لمفضل للشعب الجزائري لتغيبيه على مشاكله ولجعله ينسى أن كل همومه والطوابير التي يعاني منها سببها الجنرالات…
ولهذا نتائج المنتخب الأخيرة هددت عرش الجنرالات وعجلت باستفاقة الشعب الجزائري من مخدر المنتخب والالتفاف إلى مشاكله والعودة لإحياء الحراك من جديد وهنا تقول مصادرنا أن الجنرال شنقريحة هدد المسؤولين في اتحادية كرة القدم بالعقاب الشديد في حالة خروج المنتخب مبكرا من بطولة كأس إفريقيا كما اتصل بأعضاء البعثة المرافقة للمنتخب وقام بتوبيخهم لكن ما زاد من غضب الدكتاتور شنقريحة هو رفض جمال بلماضي الرد على مكالمته مما جعل الجنرال شنقريحة يتوعد بالماضي بالعقاب الشديد في حالة عدم فوز المنتهب بكاس إفريقيا مما جعل كتيبة بلماضي تعيش ضغط كبير لدرجة أن حصة التدريبة ليوم الاثنين عرفت رقم قياسي حيث تدرب لاعبو المنتخب لأزيد من خمس ساعات في ظروف مناخية صعبة مما يعيد للذاكرة مع فعله الديكتاتور الأرجنتيني خورخي فيديلا سنة 1978 مع المنتخب الأرجنتيني حيث تدرب الفريق لمدة 10 ساعات إرضاءا لغرور هذا الديكتاتور ولكي يظهر له طاقم المنتخب أن اللاعبين مستعدين بدنيا من أجل الفوز بكاس العالم العبرة أن الديكتاتور خورخي فيديلا لفظ أنفاسه الأخيرة في الزنزانة التي كان يمضي فيها عقوبة السجن المؤبد عن الجرائم التي ارتكبها نظامه العسكري الاستبدادي في حق الأرجنتينيين فهل ستكون هذه هي نهاية الديكتاتور شنقريحة.