اصبح الجميع في البلد يسألون عن من هم الايادي الخارجية الاطفال الصغار الشيوخ الجميع يسأل عن الايادي الخارجية ولا احد عرف من هم ولكن بفضل الله اكتشفنا من هم الايادي الخارجية.
الايادي الخارجية موجودة في كل مكان تمارس أنشطة إقتصادية أو وظائف معينة فهي تتميز بذكائها وتغلغلها في جميع الميادين و لها سلطة قوية فهي قادرة على عرقلة أي عمل او برنامج او مشروع لا يخدم مصلحتها فهي تتحكم في الاستثمار وفي السياسة و الثقافة بل تتحكم في كل شيء هذه الايادي الخارجية وقفت و تقف حجر عثرة في وجه أي مشروع يهدف إلى الاصلاح أو إلى التغيير لأنها تشتغل في الظل ولها أجندات معينة.
إن الايادي الخارجية هي المسؤولة عن الفساد المالي والإداري الذي استفحل في مؤسسات الدولة في السنوات الأخيرة والذي يرتبط بعدم وجود رقابة قانونية ومتابعة جادة في الحكومات التي حكمت وتحكم الجزائر ففي حكومة ايادي خارجية مهمتها سرقة أموال الشعب عبر وساطات تعمل على بيع النفط تحت السعر المتفق عليه في الأسواق بـ 8 دولارات في البرميل مقابل دفع مالي معين يتم تقسيمه على عدد من المسؤولين وأن المبالغ التي تمت سرقتها عبر هذه الوساطات أكثر بكثير من الأموال التي سرقها شكيب وجماعته من المؤسسات المختلفة في البلاد.
المسؤولين الكبار في الدولة ( الايادي الخارجية) الذين يسرقون خيرات الوطن وأبنائهم جميعا خارج البلد أو في أمان داخل البلد. هؤلاء الفاسدين يسرقون المليارات ويستحوذون على خيرات البلاد من اجل ملذاتهم وشهواتهم . و جعلونا عالة لا نأكل ما نزرع ولا نلبس ما ننسج ولا نركب ما نصنع الايادي الخارجية هي التي تحكمنا وهي التي سرقت البلد.