يبدو أن حبل الود قد انقطع أو كاد بين الملياردير إيلون ماسك والصين التي تقدمت أخيرا بشكوى ضده أمام الأمم المتحدة لما قالت انه حوادث تسببت به أقماره الاصطناعية وعرضت خلالها حياة رواد فضاء صينيين للخطر.
وبحسب شبكة “سي أن أن” الأميركية فإن ماسك الذي كان إلى وقت قريب رمزا محببا لدى الصينيين حتى أن بعضهم اطلق اسمه على أبنائهم على وشك خسارة هذه المكانة والتحول إلى خانة الأعداء المحتملين للعملاق الصيني وعزت الشبكة ذلك إلى ما قالت أنها حوادث هددت بشكل جدي محطة الفضاء الصينية وروادها ونجمت عن قمرين صناعيين تابعين لشركة ”سبيس إكس“ الفضائية التي يملكها إيلون ماسك رئيس شركة ”تسلا“ الأميركية للسيارات الكهربائية وأشارت إلى تقرير أرسل في وقت سابق من الشهر إلى مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي وقالت فيه الصين إن ”قمرين صناعيين تابعين للشركة طارا بالقرب من محطة الفضاء الصينية ما أجبر المحطة على القيام بمناورات مراوغة لتجنب الاصطدام.