بعد أن استفاقة المواطنين من مخدر كرة القدم وجدوا أنفسهم أمام العطش والجوع مع انقطاع المتكررة للمياه وانعدام أغلب السلع الضرورية في الأسواق حيث تعيش الجزائر حالة لا مثيل لها من العبودية والإستبداد والنهب والظلم والإرتشاء والقمع وترويج المخدرات والفساد تحث حكم عسكري ديكتاتوري فاسد ومتعفن ومتعجرف مستغلا ظروف الشعب الغارق في براثن الفقر والجهل والتخلف والرذيلة والمخدرات والخمور حيث أن النظام هو المسبب والمسؤول عنها من أعلى هرم في السلطة إلى أصغر موظف في الحكومة…
فنظام الجنرالات يعطي وجه مخادع للعام الغربي بالدعاية والكذب في أبواق وصحفه الملعونين بالإصلاح وإحترام حقوق الأنسان في دولة يحكمها الجنرالات ؟؟؟ كل هذا تزييف للواقع الجزائري عن الوسخ والظلم والإهانة والإحتقار من طرف نظام يمارس كل أنواع الإجرام في حق شعب ضعيف في تكوينه الثقافي والسياسي والديني والتربوي وبمساعدة وحماية من جلاديهم في الأجهزة الأمنية وبالتطبيل والتلحين والتسبيح للجنرالات عن طريق الإعلام اللعين وبالأقلام القذرة وعلى لسان علماء الدين المنافقين والأحزاب السياسية المتعفنة بالتزوير والإرتشاء والنهب وحماية مصالح نعم لقد استفاقة الشعب الجزائري من مخدر كرة القدم ليجد نفسه يعيش وسط الفضلات .