خارج البرتوكولات الرسمية، قام رئيس الحكومة عبد المالك سلال، منتصف نهار أمس، بزيارة مفاجئة لبلدية سيدي امحمد بن عودة، القريبة من عاصمة الولاية غليزان، و قادته هذه الزيارة إلى الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة.
و تأتي هذه الزيارة غير المعلنة، بدون جدول أعمال، و بعيدا عن الرسميات، والتي قادته إلى بلدية سيدي أمحمد بن عودة، حيث زار ضريح الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة بالإضافة إلى ضريح سيدي عبد القادر، وقال مصدر لأحد وسائل الإعلام الوطنية من ذات البلدية، بأن سكان البلدية قد تفاجأوا بتواجد رئيس الحكومة بمنطقتهم، وكان سلال بمعية أحد أفراد عائلته وشخصين من بلدية غليزان، حيث لم تشعر السلطات المحلية لذات البلدية مسبقا بهذه الزيارة التي أدرجت في خانة “التبرك” بالولي الصالح سيدي امحمد بن عودة.
و للتذكير فإن رئيس الحكومة كان في زيارة منذ نحو السنتين لولاية غليزان، أنذاك قاطع جدول الأعمال للزيارة وقام بزيارة ذات ضرح سيدي امحمد بن عودة.
و من الناحية السياسية فإنه تأتي خرجة رئيس الحكومة، أياما قليلة فقط قبل حلول، الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي لولاية غليزان، حيث مرجح أن ينشط تجمعا شعبيا في الـ14 من الشهر الجاري، حيث بدأت التحضيرات لهذا الموعد من طرف الأمانة الولائية لـ”الأرندي” بغليزان.