تسعى ثلث المؤسسات المالية إلى تسريع وتيرة تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمكافحة غسيل الأموال وذلك في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد 19 وفي الوقت ذاته أفاد 39٪ من مختصي الامتثال المستطلعين بأن خطط تبني الذكاء الاصطناعي و التعلم الآلي ستستمر بزخم أكبر ودون توقف على الرغم من التحديات والعوائق الناتجة عن الوباء.
وقد تم استكشاف هذه الاتجاهات المستجدة في القطاع وغيرها من خلال دراسة جديدة حول تكنولوجيا مكافحة غسيل الأموال أجريت من قبل SAS و”كيه بي إم جي” وجمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسيل الأموال وتجدر الإشارة إلى أن التقرير الصادر عن الدراسة بعنوان: “تسريع وتيرة الانتعاش في خضم التحديات: حالة تبني الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الامتثال لمكافحة غسيل الأموال” والبيانات المعيارية المكملة له يسلط الضوء على التصورات والرؤى المقدمة من قبل ما يزيد عن 850 عضواً من أعضاء جمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسيل الأموال حول العالم وقد استطلعت جمعية الأخصائيين المعتمدين في مكافحة غسيل الأموال أراء كل واحد من هؤلاء الأعضاء حول استخدام شركاتهم لتكنولوجيا الكشف عن حالات غسيل الأموال التي تمثل ما يتراوح من 2% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أو 800 مليار دولار أمريكي إلى 2 تريليون دولار أمريكي – سنوياً.