اتّهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بشكل رسمي ومباشر واشنطن بإثارة الاضطرابات في بلاده لتغيير النظام من خلال اتّباع “سياسة خنق اقتصادي
وقال دياز كانيل في كلمة عبر الإذاعة والتلفزيون الرسميين وبجانبه عدد كبير من الوزراء أن حكومته تحاول “التصدي” للصعوبات “والانتصار عليها” في مواجهة العقوبات الأميركية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وفي وقت سابق أصدر الرئيس ميغيل دياز كانيل الذي فوجئ بهذه التظاهرات العفوية التي خرجت في مدن مختلفة من البلاد “أمرا بالنضال” إلى مؤيدي الثورة بقوله “ندعو جميع ثوّار البلاد جميع الشيوعيّين للخروج إلى الشوارع حيث ستحدث هذه الاستفزازات الآن وفي الأيّام القليلة المقبلة وإلى مواجهتها بطريقة حازمة وشجاعة.